حكم شرب دم البرازي
لمداوة داء الكَلَب؟
بسم
الله الرحمن الرحيم.
أما بعد:
فقد وصلني سؤال عن حكم شرب
دم البرازي لمداوة داء الكَلَب " الغلث" وهذا الجواب على السؤال:
مايفعله بعض الناس من مداواة
الإبل المصابة بمرض الكَلَب
" الغلث" أو مداواة من يصيبه المرض من الأشخاص، بجعلهم يشربون دم رجل من قبيلة البرازات من السهول، فإنه عمل لا يجوز، لأن الله عز وجل لم يجعل الشفاء فيما حرم علينا، وقد أفتى بحرمة هذا العمل العلامة عبد الله أبا بطين - رحمه الله - والعلامة عبد الله العنقري - رحمه الله - وشيخ الحنابلة العلامة عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل - رحمه الله -.
" الغلث" أو مداواة من يصيبه المرض من الأشخاص، بجعلهم يشربون دم رجل من قبيلة البرازات من السهول، فإنه عمل لا يجوز، لأن الله عز وجل لم يجعل الشفاء فيما حرم علينا، وقد أفتى بحرمة هذا العمل العلامة عبد الله أبا بطين - رحمه الله - والعلامة عبد الله العنقري - رحمه الله - وشيخ الحنابلة العلامة عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل - رحمه الله -.
وقد
أفتى علماء اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز - رحمه الله - بعدم الجواز، وهذا
نص الفتوى:
السؤال الأول من الفتوى رقم
( ١٨٢٥٣)
ما حكـم شرب دم البرازي من قبيلتي السهول ومطير، حيث يشربونه عندما يعضهم حيوان مغلوث، وما الحكمة في هاتين القبيلتين فقط؟
ولماذا لا يشربون من دم أي قبيلة كانت؟
ما حكـم شرب دم البرازي من قبيلتي السهول ومطير، حيث يشربونه عندما يعضهم حيوان مغلوث، وما الحكمة في هاتين القبيلتين فقط؟
ولماذا لا يشربون من دم أي قبيلة كانت؟
الجواب: شرب الدم حرام، ولا يجوز التداوي بالحرام؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: تداووا ولا تداووا بحرام، والتداوي بـدم القبيلتين المذكورتين لا أصل له في الشرع، بل هو منكر لا يجوز.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الرئيس: عبد العزيز بن باز.
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ.
عضو: عبد الله بن غديان.
عضو: صالح الفوزان.
عضو: بكر أبو زيد.
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ.
عضو: عبد الله بن غديان.
عضو: صالح الفوزان.
عضو: بكر أبو زيد.
وبهذا
البيان يتضح الحكم،
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه:
مبارك بن خليفة بن محمد العساف.
السبت ١٧ / ١١ / ١٤٣٧هـ
مبارك بن خليفة بن محمد العساف.
السبت ١٧ / ١١ / ١٤٣٧هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق