(الدين منتصرٌ وإن كثُر العدا)
أبياتٌ مهداةٌ إلى جناب
صاحب الجناب الكبير، بدر بن علي بن طامي.
هذهِ أبياتٌ إلىٰ جنابِ
الشَّيخِ الفاضلِ المجاهدِ:
بدر بن علي بن طامي العتيبي - أدام الله
توفيقه، وصوَّبَ على الدَّوام تحقيقه - بعد أن رأيتُ بعضَ الليبراليين ومطاياهم
يتهجَّمون عليه، وهو كالجبال الرَّواسي، لايهزه نفثُ الشياطين، وهذه أبياتٌ
متواضعةٌ في حقه وجنابه، وقد شاركني فيها بعضُ الفضلاء:
الدِّينُ منتصرٌ وإنْ كَثُرَ العِدَا
وعدٌ مِنَ الرَّحْمٰنِ في القرآنِ
لكنْ كَمَا قدْ قاله من كان تلـ
ميذَ الإمامِ العَالِمِ الحَرَّانِي:
الحقُ منصورٌ وممتحنٌ فلا
تعجبْ فهذِي سنةُ الرحمنِ
ولئن أتتْ زُمَرُ الظلامِ فلا تخَفْ
فالنورُ لن يخفَى على الفَهمانِ
ولسوفَ يغلِبُهم ويكسرُ جمعَهم
بدرٌ يُلَأْلِئُ عالَمَ الأوطانِ
نورٌ من الوحيين لا من زخرفٍ
أو باطلٍ من عُصبَةِ الشيطانِ
بدرٌ يناصِرُ سُنَّةً من أحمدٍ
ويجاهِدُ الأعداءَ بالبرهانِ
بردٌ على أهلِ الهُدى ومنارَةٌ
للخيرِ تصدحُ في ذُرَى الإيمانِ
هو شوكةٌ هو علقمٌ هو غُصَّةٌ
في حلقِ كُلِّ مُحرّفٍ خوَّانِ
هو من سيوفٍ مصلتات جاءهمْ
متمثلًا صوتَ الهُدَى القحطاني:
أنا تمرةُ الأحبابِ حنظلةُ العِدا
أنا غُصّةٌ في حلقِ من عاداني
يارب فاحفَظ للعقيدَة والورى:
بدرَ العتيبي، هازمَ العُدوانِ
🖋مبارك
بن خليفة بن محمد العساف.
ليلة السبت ٥ / ٨ /
١٤٣٩هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق