بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله المتفضل على عباده بمواسم الخيرات، وأوقات البركات، فيضاعف لهم الحسنات، ويرفع
لهم الدرجات؛ والسلام الأتم والصلوات الزاكيات، على محمد بن عبد الله المبعوث
بالرحمات، الذي حث على استغلال النفحات، وأوقات الطاعات.
أما
بعد:
فإن
خير الشهور، وأفضل الدهور، شهر رمضان المبارك، الذي خصّه الله بأعظم الكتب
المنزلة، قال تعالى:
﴿شَهرُ رَمَضانَ
الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ
فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِن أَيّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ
العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم
وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
وقال
تعالى:
﴿إِنّا أَنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ﴾ [القدر: ١]
وقال
تعالى:
﴿وَالكِتابِ المُبينِ
إِنّا أَنزَلناهُ في لَيلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنذِرينَ﴾ [الدخان:
٢-٣]
ولذلك كان لقراءة
القرآن في هذا الشهر بالخصوص طعمٌ خاص، ولذةٌ عجيبة، تلين فيه القلوبُ وتخشع، وتهل
العينُ وتدمع.
فكان
من الحسنِ الذي ينبغي فعلُه: إكثارُ الختمات، وتكثيرُ الحسنات؛ ومن ذلك: ختمُ
القرآن في صلاة التراويح، وهذا أمرٌ مستحب، وعملٌ يسير، وفضلُه كبير.
وقد
كان الختمُ معروفًا عن السلف، ومعمولًا به عند العلماءِ الربانيين من الخلف،
وكانوا يحرصون عليه، وقد يختمون أكثر من ختمة.
وقد
سمعتُ شيخنا العلامة صالح الفوزان يقول: كنا نختم مرتين ونشرع في الثالثة. -يعني في التراويح-.
فلا
ينبغي لإمام المسجد الغفلة عنه؛ بل إن شيخنا العلامة الفوزان يؤكد ذلك على الأئمة،
فمن أقواله في ذلك:
"الذي ما يستطيع
يقرأ القرآن في التراويح من أول الشهر إلى آخره لا يصير إماماً ، يترك الإمامة ،
يخليها لمن يستطيع."
(أسئلة
الآداب الشرعية الشريط الأول)
وهذه
بعض الأحكام المتعلقة بختم القرآن في التراويح، اُذَكّر نفسي بها ومن يقرؤها.
المسألة الأولى:
حكم
ختم القرآن في التراويح:
ختمُ القرآن في
التراويح مستحبٌ بالاتفاق، ولذلك لا ينبغي الغفلةُ عن هذا الفضل، فالمستحباتُ سببُ
محبةِ الله، وقبولِ الدعاء.
قال
تعالى في الحديث القدسي:
وما يَزالُ عَبْدِي
يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ
سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي
يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ،
ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ. رواه البخاري.
وممن
نقل الاتفاقَ على الاستحباب: شيخًُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - حيث قال:
قراءة القرآن في
التراويح فمستحب باتفاق أئمة المسلمين، بل من أجل مقصود التراويح قراءة القرآن
فيها ليسمع المسلمون كلام الله، فإن شهر رمضان فيه نزل القرآن وفيه كان جبريل
يدارس النبي ﷺ القرآن.
مجموع
الفتاوى ٢٣ / ١١٢
قلتُ:
والاستحباب حكم شرعي، والدليل فيه هنا الإجماع، والإجماع لابد وأن
يستند على دليل، ولكن قد يخفى علينا الدليل!
قال
الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:
بعض ما أجمعت
الأمَّةُ عليه لم ينقل إلينا فيه نصٌّ صريحٌ عن النَّبيِّ ﷺ بل يُكتفى بالعمل به.)
(فتح
الباري لابن رجب ٩/ ٢٢)
قلتُ:
وقد تفقه بعض العلماء في استخراج الدليل في مسألتنا هذه، ومن ذلك ما
قاله الإمام ابن باز - رحمه الله - عن مدارسة جبريل للنبي القرآن في رمضان:
ويمكن أن يفهم من ذلك
أن قراءة القرآن كاملةً من الإمام على الجماعة في رمضان نوع من هذه المدارسة؛ لأن
في هذا إفادة لهم عن جميع القرآن.
مجموع
الفتاوى(١١/ ٣٣١).
وقال
علماء اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز في جواب السؤال الأول من الفتوى رقم:
(١٨٣٦٤):
الأفضل في صلاة
التراويح أن يبدأ القرآن من أوله ويستمر حتى يختمه في آخر الشهر، كما كان الصحابة
رضي الله عنهم يفعلون ذلك.
المسألة الثانية:
حكم
إدخال قراءة الفروض مع التراويح:
قال
العلامة العثيمين - رحمه الله -:
من الشيء الذي يُنكر:
أن بعض الأئمة يقرأ القرآن كله، لكنه يوزعه يقرأ به في الفرائض! يعني يقرأ من
قراءته في التراويح في الفرائض، فيكون هنا لا أَسمَعَ الجماعة، ولا ختم بهم
القرآن! وهو تصرفٌ ليس عليه دليل.
فتاوى
نور على الدرب (٢ / ٨)
وقال
شيخنا العلامة صالح الفوزان:
أما إدخال الصلوات
الجهرية في التراويح وأن يقرأ فيها من القرآن حتى يختمه هذا شيء لم يفعله السلف
ولا هو معروف ، ونحن لا نُحدث شيئاً من عندنا ، القرآن يُقرأ كله في التراويح من
أول ليلة إلى آخر ليلة ، يختم في آخر ليلة في التراويح ، وقراءة الفرائض هذه مستقلة
قراءة أخرى.
(أسئلة
الآداب الشرعية الشريط الأول)
المسألة الثالثة:
حكم
إدخال الإمام قراءته الخاصة مع قراءة صلاة التراويح؟
قال
علماء اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز في جواب السؤال الثاني من الفتوى
رقم:(١٩١٧٦):
قراءة الإمام النصف
الباقي من الجزء على الجماعة بعد صلاة التراويح عمل مبتدع، ولا يُجزئ عن قراءته في
التراويح.
وقالوا
برئاسة شيخنا عبد العزيز آل الشيخ في جواب السؤال الثاني من الفتوى رقم: ( ٢١٢٦٣) عندما سُئلوا عن إمام
يقرأ في التراويح والقيام وخارج الصلاة ثم يدعو للختم: لا نعرف هذا من السنة، ولا
من عمل صالح سلف الأمة، والخير كل الخير في الاتباع، والعبادات مبنية على التوقيف،
فلا يدخلها الاجتهاد ولا القياس.
المسألة الرابعة:
حكم
القراءة من المصحف للإمام حتى يختم إذا لم يكن حافظًا؟
قال
علماء اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز في السؤال الرابع من الفتوى رقم:
(١٦٣٩٦) عندما سئلوا عن الختمة من المصحف: القراءة بالمصحف في صلاة التراويح
لا بأس بها إذا كان الإمام غير حافظ، وقد ثبت ذلك عن جماعة من السلف.
المسألة الخامسة:
حكم
تقسيم الختمة على عدة أعوام:
سألتُ
شيخنا العلامة صالح الفوزان - حفظه الله - في ٢٧ / ٩ / ١٤٤٠هـ عن حكم تفريق الختمة
في صلاة التراويح على عدة أعوام، كأن يقرأ في سنة عدة أجزاء، والسنة التي بعدها
كذلك وهكذا حتى يختم؟
فأجاب:
هذا لا يجوز، هذا
لعبٌ لا يصلح. أهـ)
واستأذنت
شيخنا في نقل الفتوى فأذن لي بنشرها.
قلتُ:
وعندما نشرتُ هذه الفتوى في وسائل التواصل استنكر بعض الناس كيف يكون
هذا الفعل لعبًا!
فأقول:
جواب شيخنا لا إشكال فيه، بل هذا هو الذي تدل عليه الأدلة، فالفعل
الشرعي إما أن يُؤتى به على وجهه، أو لا يعبث فيه؛ فالختمة الواردة في التراويح
المجمع على استحبابها هي التي تُقرأ في عام واحد في تراويح رمضان، وأما تقسيمها
على عدة أعوام فهذا استدراك على الإجماع، وعبث بالمشروع.
وإن
قال قائل: فها نحن في التراويح إذا لم نختم نقرأ مما تيسر من القرآن، فلماذا لا
يكون فعلنا منكرًا؟
فالجواب:
إن الختمة مستحبة بالإجماع، فمن قام بها فقد قام بالمستحب، ومن لم يقم
بها فلا شيء عليه؛ ولكن المشكل أن نأتي للمستحب ونعبث به.
مثاله:
قراءة السجدة والإنسان في فجر الجمعة سنة ثابتة، فمن يأتي ويقسم
السجدة على ركعتين، أو الإنسان على ركعتين، فإننا نُنكر عليه لأنه عبث بالسنة،
فإما أن يأتي بها على وجهها أو يقرأ ما تيسر.
سُئل
العلامة العثيمين - رحمه الله - عن الذين يشطرون السجدة على ركعتين في فجر الجمعة
فأجاب:
لا نقول إن عملهم
بدعة، لكننا نقول أن عملهم تلاعبٌ بالسنة، إذا كانوا صادقين في اتباع الرسول عليه
الصلاة والسلام فليفعلوا ما فعل، ولهذا وصف ابن القيم رحمه الله أمثال هؤلاء
بالأئمة الجهال، فنحن نقول: إذا كان لديك قوة على أن تقرأ: {الۤمۤ * تنزيل} السجدة
في الركعة الأولى، و {هل أتى} في الركعة الثانية فافعل، وإن لم يكن لديك قوة فاقرأ
سورة أخرى لئلا تشطر السنة وتلعب بها. فالسنة محفوظة كان الرسول عليه الصلاة
والسلام في فجر يوم الجمعة يقرأ في الركعة الأولى: {الۤم * تنزيل} السجدة، وفي
الركعة الثانية: {هل أتى على الإنسان}، فإما أن تفعل ما فعله الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم، وإما أن تقرأ سوراً أخرى. أما أن تشطر ما فعله الرسول وتقسم ما فعله
الرسول فهذا خلاف السنة ولا شك أنه تلاعب بالسنة. أهـ
مجموع
الفتاوى - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة الجمعة.
قلتُ:
ومثلها تقسيم ختمة التراويح على سنوات ولا فرق.
المسألة السادسة:
حكم
دعاء الختم:
قال
علماء اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز في جواب السؤال الثالث من الفتوى رقم:
(١٨٤٢٦): يستحب الدعاء عند ختم القرآن في صلاة التراويح، ويستحب حضوره، لفعل
كثير من السلف، ولا بأس بالذهاب إلى المساجد لحضور ختم القرآن.
وأما إنكار ختم
القرآن في التراويح والدعاء بعده، فهذا إنكار في غير محله، بل من أنكره فالإنكار
عليه متحتم، إذ لا يُنكر على فعلٍ فعله السلف من غير نكير.
قال
الشيخ الإمام ابن باز - رحمه الله -:
لم يزل السلف يختمون
القرآن ويقرؤون دعاء الختمة في صلاة رمضان، ولا نعلم في هذا نزاعًا بينهم، فالأقرب
في مثل هذا أنه يقرأ…..إلى أن قال:
فلا أعلم عن السلف أن
أحدًا أنكر هذا في داخل الصلاة، كما أني لا أعلم أحدًا أنكره خارج الصلاة.
هذا هو الذي يعتمد
عليه في أنه أمر معلوم عند السلف، قد درج عليه أولهم وآخرهم، فمن قال: "إنه
منكر" فعليه الدليل، وليس على من فعل ما فعله السلف، وإنما إقامة الدليل على
من أنكره وقال: "إنه منكر" أو "إنه بدعة"، هذا ما درج عليه
سلف الأمة وساروا عليه، وتلقاه خلفهم عن سلفهم، وفيهم العلماء والأخيار
والمحدِّثون، وجنس الدعاء في الصلاة معروف من النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة
الليل؛ فينبغي أن يكون هذا من جنس ذاك.
مجموع
فتاوى ابن باز ١١ / ٣٥٤
وقال
الشيخ الفقيه إبراهيم الصبيحي - رحمه الله -:
وبهذا تحرر لنا أنـه
لم يقـل أحـدٌ مـن السـابقين بتبـديع دعـاء خـتم القـرآن فيمـا يظهـر لي؛ لأن
الثابـت لــدى المالكيــة إنمــا هــو القــول بعــدم مشــروعيته دون تبديعــه،
ولم ينتشــر القــول بالتبــديع فيما أعلم إلا لدى المعاصرين! وسببه عدم اقتناعهم
بما ذكره الحنابلةُ من دليل!
دعاء
الختم في صلاة التراويح ص ١٦
المسألة السابعة:
هل
يدعو في التراويح أم في الوتر؟
الأفضل الختم عند
الانتهاء من القراءة في التروايح وقبل الوتر ويدعو مباشرة، فهذا الذي استحبه
الإمام أحمد؛ وإن جعل الختم في الوتر فلا بأس، وله أن يدعو قبل الركوع أو بعده.
وقد استحسن بعضُ
العلماء الدعاءَ في الوتر خروجًا من الخلاف في حكم الدعاء في الصلاة بعد الختم؛
ولكن كما ذكرنا في مقدمة الرسالة أن فعل السلف مقدمٌ على إنكار الخلف.
قال
ابن قدامة في المغني: فصل في ختم القرآن: قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله
-يعني الإمام أحمد - فقلت: أختم القرآن أجعله في الوتر أو في التراويح؟ قال: اجعله
في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين. قلت: كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر
القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا ونحن في الصلاة، وأطل القيام. قلت: بم
أدعو؟ قال: بما شئت. قال: ففعلت بما أمرني، وهو خلفي يدعو قائما ويرفع يديه.
قال
حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة
(قل أعوذ برب الناس)
فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع. قلت: إلى أي شيء
تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة.
قال العباس بن عبد العظيم: وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة، ويروي أهل المدينة
في هذا شيئا، وذُكر عن عثمان بن عفان ا. هـ.
المسألة الثامنة:
حكم
الذهاب إلى المساجد لحضور الختمة :
قال
علماء اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز في جواب السؤال الثالث من الفتوى رقم:
(١٨٤٢٦): يستحب الدعاء عند ختم القرآن في صلاة التراويح، ويستحب حضوره، لفعل
كثير من السلف، ولا بأس بالذهاب إلى المساجد لحضور ختم القرآن.
المسألة التاسعة:
حكم
عمل وليمة عند الختم:
قال
علماء اللجنة برئاسة شيخنا عبد العزيز آل الشيخ في جواب السؤال الثاني من الفتوى
رقم: (٢١٧٨٧) عندما سُئلوا عن هذه المسألة:
هذه الوليمة المذكورة
لا دليل عليها من السنة، فالأولى تركها.
المسألة العاشرة:
الدعاء
لولي الأمر عند ختم القرآن
فقد جاءت الآثارُ
بأنَّ الدعاءَ عند ختم القرآن مستجابٌ، سواء كان في الصلاة أو خارجها.
ومما ينبغي الدعاء
لهم في هذا المقام: حكَّام المسلمين، وذلك لأنَّ صلاحهم صلاحٌ للعباد، وصلاحٌ
للبلاد.
وقد نص بعض العلماء
على ذلك، ومنهم الحافظ النووي - رحمه الله - إذ قال في كتابه: (التبيان في آداب
حملة القرآن/ ص١٤٧ عند ذكره آداب الختم):
وينبغي أن يُلحَّ في
الدعاء، وأن يدعوَ بالأمور المهمَّة، وأن يُكثر من ذلك في صلاح المسلمين، وصلاح
سلطانهم، وصلاح ولاة أمورهم. انتهى)
فاللهم وفق ولاة أمور
المسلمين لما فيه صلاح العباد والبلاد، وارزقهم البطانة الصالحة، وجنبهم البطانة
الفاسدة، وهيِّئ لهم من أمرهم رشدًا.
الحادية عشرة: تنبيه لطيف:
قال
الشيخ الدكتور عبد الله العنقري - حفظه الله - في تغريدة له على حسابه:
تنبيه
حول ختم القرآن :
ختم القرآن في
التراويح والقيام من أعظم النعم، لكن ينبغي أن يحافظ الإمام على الورد من القراءة
بعد الختم، بحيث لايقلل من القراءة بسبب أنه ختم .
فالختمة وسيلة لغاية
عظيمة هي قيام رمضان، وليست الختمة غاية إذا تحققت ضعفنا بعدها عن القيام. أهـ
رابط
التغريدة:
https://twitter.com/drangari/status/1134856256555032579?s=20
قلتُ: وهذا تنبيه لطيف،
يغفل عنه كثيرٌ من الأئمة.
فهذا
آخر المجموع من مسائل الختمة والدعاء في تراويح رمضان، أردّتُ به حث نفسي وإخواني
على الختم وإسماع القرآن؛ والله المسؤول أن يتقبل العمل، ويعفو عن التقصير والزلل،
فهو أهل التقوى والغفران.
وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه:
مبارك بن خليفة بن محمد العساف
صباح
الأربعاء ٢٧ شعبان ١٤٤٣هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق