فقد منّ الله علينا في هذه البلاد المباركة، بعلماء ربانيين، سلكوا سبيل المتقين، وهدي المصلحين، فحفظوا لنا بحفظ الله الدين.
ومن هؤلاء الكرام:
فضيلة العلامة:
عبدالله بن صالح القصير
_متع الله به_
ففي عصر يوم السبت 9/8/1435
التقينا مع فضيلته، وقد كان اللقاء ماتعاً مفيداً؛
فوائده عظيمة، ونصائحه جليلة.
ومما قاله شيخنا في هذه الفوائد،
ماتكلم به عن الإرجاء المعاصر، في قولهم: (الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، ثم لا يكفرون تارك عمل الجوارح)
فقال _حفظه الله ورعاه _:
((هؤلاء يقصدون بالعمل عمل القلب وعمل اللسان فقط، وهذه نحلة خبيثة، ومكر من أعداء الدين؛
وإثباتهم للعمل كإثبات الأشاعرة لصفة الكلام،
وعند التحقيق يعنون به الكلام النفسي!))
انتهى النقل عن فضيلته.
وقد قرأت عليه (نص كلامه)، فأذن بنشره وبثه، نفع الله به.
وقد حضر ونظر وسمع هذه الجلسة النافعة:
علي بن فايز بن علي الشهري.
وأحمد بن حمد بن محمد الفارس.
قلت:
فيا أسود السنة، حافظوا على عقيدتكم، وانصروا دين ربكم، ولايصدنَّكُم تشنيُع المشِّنعين، وتلبيسُ الملبِّسين؛
فهاهم العلماء يصرِّحون بخبثِ هذا القول المنكر، وعظيم جرمه في الدين.
والله ناصر دينه وأوليائه.
وصلى الله على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.
✒ وكتبه:
مبارك بن خليفة العساف.
عصر السبت
9/8/1435 من هجرة النبيﷺ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق