إنَّ الله سبحانه
وتعالى رفع منزلةَ العُلماء، وأعلَى شأنَهم، وأبقى ذِكرَهم؛ تشريفًا لهم، فهم سُبل
الهدى، وأنوارُ الدُّجى؛ وإن من العلماء الأعلام شيخنا العلامة
صالح بن فوزان الفوزان
- حفظه الله تعالى -
فهو
ناصر السنة حقًّا، وقامِعُ البدعة صدقًا، رافع راية العلم، وناشر له، قلَّ
ما تجد فرقةً ضالَّةً إلا وقد رد عليها، ولا فكرًا منحرفًا إلا كشفه وحذر منه، على
طريقة الصحابة والتابعين وسلف الأمة الصالحين؛ وفي هذه المقالة
القصيرة أحببت نشر حديثٍ حدَّثني به فضيلة الشيخ طارق بن عبد الله الفياض-وفقه
الله- عن زيارته للعلامة الإمام شيخ مشايخنا عبد الرزاق عفيفي _رحمه الله
وأسكنه فسيح جنته، وجزاه خير ما جزى عالماً ناصحًا لأمته_
يقول الشيخ طارق - حفظه
الله-:
زرتُ الشيخ عبد الرزاق
عفيفي - رحمه الله - برفقة الشيخ سهل التركي -حفظه الله- لنسألَه
عن بعض المسائل، وجاء في أثناء المسائل التي نطرحها ذكرُ الشيخ صالح الفوزان
فقال الشيخ
عبدالرزاق عفيفي عن الشيخ الفوزان:
(هذا ابُن تيمية الصغير.)
انتهى كلام الشيخ
طارق في نقله.
قلت: وشيخُنا
الفوزان فضله مشتهرٌ، وعلمه منتشر، وما مقالتي إلا بيان شيء من فضله، مما ذكره عنه
العلماء الربانيون والأئمة المهديُّون، من مشايخه الكرام، فرحمة الله على العلامة
العفيفي، ورحمة الله على بقية علمائنا، وحفظ الله لنا الشيخ صالح الفوزان، وبقية
إخوانه من العلماء، ناصرين للسنة، قامعين للبدعة؛
وصلى الله على
نبيِّنا محمدٍ.
وكتبه:
مبارك بن خليفة
العساف
ليلة الخميس
٢٨-٣-١٤٣٥هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق